الولايات المتحدة تشدد العقوبات على حماس وجهات ذات صلة
الولايات المتحدة تشدد العقوبات على حماس وجهات ذات صلة
وزارة الخزانة الأمريكية
قامت وزارة الخزانة الأمريكية بإصدار مجموعة جديدة من العقوبات المالية ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجهات وأفراد مرتبطينبها، كإجراء يأتي على خلفية العملية العسكرية التي نفذتها حماس ضد الاحتلال الإسرائيلي والمعروفة باسم "طوفان الأقصى" في أكتوبرالجاري.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن هذه العقوبات الجديدة تستهدف مسؤولي حماس المتواجدين في إيران وأعضاءً في الحرس الثوريالإيراني.
وأوضحت الوزارة أن هذه الإجراءات تستهدف أصولًا إضافية تابعة لحماس في محفظتها الاستثمارية، بالإضافة إلى الأشخاص الذينيسهلون تجنب العقوبات على الشركات المرتبطة بحماس.
وأشارت إلى أن هذه العقوبات شملت كذلك كيانًا يقع في غزة وكان يمثل قناة للتمويل الإيراني لحماس وحركة الجهاد الإسلامي.
وفي تعقيب من الولايات المتحدة، أكد نائب وزيرة الخزانة، والي أدييمو، أن هذا الإجراء يعكس التزام الولايات المتحدة بتفكيك شبكات تمويلحماس، وذلك من خلال استخدام سلطاتها في مجال عقوبات مكافحة الإرهاب والتعاون مع الشركاء الدوليين لمنع حماس من استغلال النظامالمالي الدولي.
وأضافت "نحن لن نتردد في اتخاذ إجراءات إضافية لتقويض قدرة حماس على تنفيذ هجمات إرهابية بشكل أكبر عبر استهداف أنشطتهاالمالية ومصادر تمويلها."
وإلى جانب ذلك، شملت العقوبات شخصًا أردنيًا مقيمًا في طهران، والذي يعمل كممثل لحماس في إيران، ومسؤولين تابعين لفيلق القدسفي الحرس الثوري الإسلامي يشرفون على تدريب ومساعدة أفرادًا في حماس وجماعات مسلحة أخرى.
هذا واستهدفت العقوبات أيضًا قائدًا في الواء الصابرين التابع للحرس الثوري الإيراني والمقيم في إيران. لواء الصابرين كان نشطًا فيسوريا وقدم التدريب لحماس وعناصر من حزب الله اللبناني.
أخيرًا، شملت العقوبات شركات في السودان وإسبانيا، وكذلك مساهمين مقيمين في تركيا في شركة تم تصنيفها سابقًا كجزء من محفظةاستثمارات حماس. هذه الإجراءات تؤدي إلى تجميد أصول المستهدفين في الولايات المتحدة وتمنع المواطنين الأمريكيين عمومًا من التعاملمعهم، ويمكن أن يتعرض الأفراد الذين يشاركون في معاملات معينة معهم أيضًا للعقوبات.