صفقة تبادل أسرى محتملة بين إسرائيل وحماس تثير توقعات بمشهد مؤلم وتحديات استراتيجية
صفقة تبادل أسرى محتملة بين إسرائيل وحماس تثير توقعات بمشهد مؤلم وتحديات استراتيجية
تسعى إسرائيل إلى التعامل مع قضية أسرى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والتطورات الأخيرة على الأرض بحذر، حيث يشدد الإعلامالإسرائيلي على أهمية إبرام صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ويتوقع أن تكون هذه الصفقة مؤلمة بناءً على تقديراتمسؤولين سابقين في الجيش الإسرائيلي.
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بتصريحات لروت يارون، الناطقة السابقة بلسان الجيش، حيث أشارت إلى أن العدد الكبير للأسرى لدىحماس يجعل صعوبة تحقيق أهداف العمليات البرية الإسرائيلية. وتوقعت أنه في النهاية، ستضطر إسرائيل إلى عقد صفقة تبادل معحماس، وتحذر من أن هذه الصفقة ستكون مؤلمة.
من جهة أخرى، أشار رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق عاموس مالكا إلى أهمية النظر في إمكانية عدم تحقيق أهداف الحملةالعسكرية بشكل كامل. وبيّن أن إجراء صفقة تبادل سيتطلب وقفًا لإطلاق النار، مما يجعلها معقدة أكثر بالنسبة لحماس.
بدوره، أكد يوسي كوبرفاسر، رئيس شعبة البحث في المخابرات العسكرية السابق، على أهمية مهمة استخبارية "جدية جدا" للوصول إلىأسماء الأسرى لدى حماس. وأشار إلى وجود جهود كبيرة للحصول على معلومات حول المحتجزين في غزة.
في السياق نفسه، طالب غيورا آيلاند، رئيس شعبة العمليات العسكرية السابق، بضرورة التحكم الكامل في شمال غزة وتدمير كل ما يوجدفيه. ودعا إلى دراسة توسيع العمليات باتجاه الجنوب دون الانجرار لوقف مبكر لإطلاق النار، لأن ذلك قد يكون سيئًا جدًا بالنسبة لإسرائيل. هذه التحليلات تلقي الضوء على التحديات التي تواجه إسرائيل في التعامل مع أسرى الاحتلال والمسائل المتصلة بالأمن والاستراتيجية.
