بدء العمليات الإنسانية: إعلان جو بايدن وموقف إسرائيل من المساعدات لغزة
بدء العمليات الإنسانية: إعلان جو بايدن وموقف إسرائيل من المساعدات لغزة
الولايات المتحدة تعمل من أجل تحرك الشاحنات عبر الحدود  
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن إسرائيل وافقت على إدخال المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المغلق، وذلك للمرة الأولى بعد انطلاق عملية طوفان الأقصى وعقب يوم من مجزرة مستشفى المعمداني.
مقدمة
في هذا المقال، سنلقي نظرة على الإعلان الحديث الذي أطلقه الرئيس الأميركي جو بايدن بخصوص المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة من مصر، وما هو موقف إسرائيل من هذه المساعدات. هذا الإعلان يأتي في سياق تصاعد الأحداث في المنطقة، والتي تضمنت عملية طوفان الأقصى ومجزرة مستشفى المعمداني.
الإعلان الأميركي
جاء الإعلان من الرئيس الأميركي جو بايدن خلال زيارته لإسرائيل. حيث أكد أن تل أبيب وافقت على إمكانية بدء نقل المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة. وقد أشار إلى أن الولايات المتحدة تعمل جاهدة مع شركائها لتسهيل تلك العملية وجعلها تحدث في أسرع وقت ممكن.
المساعدات الإنسانية
بالإضافة إلى هذا الإعلان، تم الكشف عن مساعدات جديدة بقيمة 100 مليون دولار للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. هذه المساعدات تأتي في وقت حرج، حيث يعيش السكان في تلك المناطق ظروفًا صعبة.
موقف إسرائيل
من ناحية أخرى، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن تسمح بدخول إمدادات إنسانية من جهة حدودها إلى غزة. ولكنها ستسمح بدخول المساعدات القادمة من مصر. وقد تم تحديد نوعية المساعدات المسموح بها بشكل صارم، حيث يجب أن تكون محددة بالغذاء والماء والدواء للسكان المدنيين في جنوب قطاع غزة.
المساعدات وإعادة الرهائن
يشدد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن "إسرائيل لن تسمح بدخول أي مساعدات إنسانية من أراضيها إلى قطاع غزة من دون إعادة الرهائن". وهذا يشمل الأسرى الذين تم أسرهم خلال عملية "طوفان الأقصى". ويعتقد أن عددهم يتراوح بين 200 و250 شخصا.
الأوضاع في غزة
يشهد قطاع غزة، الذي يعيش فيه نحو 2.2 مليون فلسطيني، أوضاعًا معيشية متدهورة بسبب الحصار الإسرائيلي الذي دام منذ عام 2006. هذا الحصار تفاقمت سوءه بشكل كبير بعد سلسلة من الهجمات الإسرائيلية على المنطقة.