وزير الخارجية التركي ينتقد التضاعف في المعايير ببعض الدول الأوروبية: حظر مظاهرات الدعم لفلسطين وسماح بازدراء القرآن

 وزير الخارجية التركي ينتقد التضاعف في المعايير ببعض الدول الأوروبيةحظر مظاهرات الدعم لفلسطين وسماح بازدراء القرآن


وزير الخارجية التركي هاكان فيدان


أعرب وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عن استياءه من حظر بعض الدول الأوروبية للمظاهرات التي تؤيد فلسطين، بينما تسمح فيالوقت نفسه بفعاليات تتيح الاساءة للقرآن الكريم تحت ذريعة حرية التعبير.


جاء هذا التصريح خلال اجتماعه مع دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي في أنقرة، حيث أكد فيدان على وجود ازدواجية في المعايير، قائلاً: "بعض الدول الأوروبية تتخذ خطوات لحظر المظاهرات المؤيدة لفلسطين، والسماح في الوقت نفسه بالاعتداء على كتابنا المقدس، القرآنالكريم، بذريعة حرية التعبير".


واجتمع نشطاء دعم فلسطين في العديد من دول أوروبية بقيود ومنع وتدخلا من الشرطة لمنع المظاهرات والمسيرات، وصلت في بعض الأحيانإلى حد حدوث اعتقالات.


وفي المقابل، لا تنطبق أي قيود أو حظر على المظاهرات المؤيدة لإسرائيل، حيث تُنظم هذه المظاهرات تحت حماية أمنية صارمة.


فيما يتعلق بالصراع الحالي في الشرق الأوسط، أكد وزير الخارجية التركي خلال الاجتماع ضرورة وقف الهجمات التي تستهدف المدنيينعلى الفور وإعلان وقف إطلاق النار.


وأضاف: "يجب عدم السماح بتصعيد الصراع إلى مستوى إقليمي، والبدء في عملية السلام التي تهدف إلى حل الدولتين في أسرع وقتممكن، وفقًا للمعايير المتفق عليها، ولدينا ثقة في إمكانية استخدام آلية الضامنين في هذا السياق".


كان وزير الخارجية التركي قد صرح في وقت سابق بأن الأفراد الذين يدعمون تصرفات إسرائيل تحت حجة التضامن معها هم "شركاء فيجرائمها".


كما اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القوى الغربية بأنها "المذنبون الرئيسيين في مجازر غزة، باستثناء بعض الضمائر التي رفعتالصوت".


وأشار أيضًا إلى ازدواجية المعايير بقوله: "لماذا بكيتم على الأطفال في أوكرانيا، لماذا هذا الصمت تجاه الأطفال الذين قتلوا في غزة؟".


وتتعرض غزة لقصف متواصل منذ أكثر من 3 أسابيع بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، التي شنتها على إسرائيل فيأكتوبر الجاري.


وأسفر القصف الإسرائيلي غير المسبوق عن مقتل أكثر من 8300 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى إصابة أكثر من20 ألف آخرين وتدمير أحياء كاملة في غزة.


Next Post Previous Post
No Comment
Add Comment
comment url